الجزء الثامن:
وقلت معا راسي راه اقدر اتالم واطلق من الكوسان وابعد مني لاكن الامر كان اسوء ملي ضربتو تقطعات ليه اديه وهو اغوت واهد الغوتة زلزلات المكان كامل. وهو ارجع للوراء الصوت لي سمعت منة ما كانش عادي كان بحال صوت الوحوش والحيوانات. الفكرة لي طاحت في راسي هي نسد الباب منين كان باغي ادخل ورجعت تكمشت في بلاصتي وما قدرتش نحيد عنيا من جيهت الباب وبقيت تنردد في القران والادكار .
اليد لي بقات حدايا تاعو كانت تاع الانسان لاكن هو ماشي بنادم. انا حاولت نشوف تاني اش كاين في الخارج لاكن هير من الزاج باش نعرف واش هو مشى ولا باقي. والاسوء انو ممشاش باقي وهاد المرة ماشي هير بوحدو .
كانو بداو تيتجمعو وخا الضو كان ضعيف كنت تنشوفهم ماشي واحد ولا جوج ولا عشرة ولا عشرين كانو اجسام كحلة محروقة ما عرفتهم صغار ولا كبار واش انس ولا الحنون.
هادو كانو هوما سكان برارك الموت لي الناس كانو تيحكيو عليهم وطلعات القصة فعلا بالصح هادو هوما الناس لي تحرقو وماتو في هاد البرارك بداو كلهم ضايرين بالشاحنة وشافو فيا من الزاج طلعو لفوقها وبداو تيضربو فيها باديهم من برا كانو مدورين بيا تماما باعداد كتيرة انا بقيت مصدوم وما عارفش اش لي ندير فها الوقت حكماتني الخلعة وليت كاملي تنترعد وقلبي هدي اوقف ولا اخرج من بلاصتو تخيلت الا هرسو الزاج ودخلو ليااديهم وجروني. بقيت هير تنغوت وتنكلب النجدا والو ما كاين لي اسمعني في هاداك الخلاء كانو هير هوما لي بقاو تيزيدو اضربو في الشاحنة اكتر...واكثر...واكتر .. واكتر.........