الجزء التاسع:
فواحد اللحظة ما بقاوش تيضربو ونزلو كاملين من الفوق رجعو كاملين للوراء وبقيت تنسمعهم تهضرو بكلام جماعي ما مفهومش مرة باصوات رجال ومرة باصوات عيلات ما فهمت والو لمهم هو انهم بعدو مني.
هزيت راسي فالزاج نشوف فين مشاو فالضلام لاكن ما بقا تيبان ليا حتا واحد فيهم ورجع تاني الهدوء والصمت لي حتا هو تيزيد من الخلعة لي فيا.فهداك الوقت بقيت تنفكر فشي حاجة لي هدي ندير شفت في جيهت الطريق ما تيبان ليا والو وانا تنموت بالخلعة لامن هدا هو الحل لي كان عندي ما يمكنش نبقا حنا حتا للابد يا نموت وسط هاد الشاحنة يا نموت وانا تنحاول نهرب .
كاين احتمال كبير الا هربت من الطريق منين جينا نقدر ننقد حياتي. والاحتمال الاكبر انهم اشدوني حدا الباب ونموت.
ما عان عندي حتا شي حل تاني هزيت راسي وشهدت الشهادة تاعت الموت وحليت الباب وعطيتها لجري وبلا ما نتلفت ولا نعرف فين تنجري تعكرت فشي حاجة وعاودت نضت بالزربة زكملت الجري بكل الجهد لي فيا وعندي يقين بلي انا نقدر نهر ونبعد من هنا.
لاكن ما كنتش تانشوف حتا فين تنحط رجليا. عاودت تعثرت وطحت وهاد المرة طاح فوق مني شي واحد منهم كان ثقيل عليا يلاه بغيت نفلت منو ونوض نكمل على الجري وهو اشدني واحد تاني من ادييا والتالت من راسي صافي تجمعو عليا كل واحد مني شادني وجروني باش ارجعوني جيهت الشاحنة...........